لــــــــــــــــــــــــو
قرأت الخبر الذي وصلني اليوم عن قصة تلك العائلة التي فرقتها دعوى "عدم تكافؤ النسب" واستغربت أن يصدر حكم محكمة التمييز بقبول حكم مدينة تبوك والتفريق بين الزوجين، وسألت نفسي: هل هناك قرآن آخر استند إليه ذلك القاضي في حكمه؟ هل هناك آيات أو أحاديث غير التي تعلمناها ونسمعها دائما عن أنه لافرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى؟ وعن تزويجنا للشخص إذا رضينا خلقه ودينه؟ وعن أهمية صيانة الأسرة باعتبارها أصغر وحدة من وحدات بناء المجتمع؟ والله شي غريب ومشايخ أغرب
وانا قاعد سرحان في هالخبر تخيلت نفسي صرت انا الحاكم المسؤول وأسمع بهالمسخرة وأقرر التالي:
أجيب الخبل اللي رفع الدعوى بالتفريق، وأجيب رؤوس القبيلة اللي ينتمي لها هالخبل واللي أكيد بيكونون زيه مخابيل وبقول لهم التالي: إني لأرى الدماء ترقرق بين العمائم واللحى، ووالله العظيم ثلاثا لو ما تروحوا تسحبوا الدعوى من المحكمة لأجعلكم عبرة لمن يعتبر، وأعطيهم مهلة ثلاث أيام يسحبوا الدعوى اللي ما استندت إلا على العصبية الجاهلية اللي قال عنها الرسول عليه الصلاة والسلام (دعوها فإنها منتنة) وعلى فرض انه الجماعة ركبوا راسهم وقرروا ما يسحبوا الدعوى فسآمر بالتالي:
1. يفصل كل منتمي لتلك القبيلة من وظيفته سواء كانت حكومية أو خاصة
2. اللي يرفع راسه ويقول بس كلمة "بع" راح يطير راسه على طول ياإما راح يختفي خلف الشمس
3. تنقطع الكهرباء والماء والهاتف عن كل القرى والهجر الخاصة بقبيلة الخبلان
4. إعلان مقاطعة رسمية لكل القبيلة وإغلاق سجلاتها الحكومية والتجارية وتجميد أموالها وتحويل الأموال إلى صندوق تزويج الشباب الأعزب
5. إعادة فاطمة (المتضررة من العملية) إلى زوجها منصور وإعطائهم جواز دبلوماسي مع تسفيرهم إلى إحدى الدول العربية مع تغيير اسمائهم للحفاظ على أمنهم والله يسهل لهم أمورهم.
6. مسائلة الشيوخ المهابيل اللي طلعوا الفسوى (قصدي الفتوى) اللي قررت التفريق ومراجعة العلوم الشرعية التي تعلموها يمكن الكتب كانت منتهية صلاحيتها ونتج عنها تعليهم علم "خايس".... وبس
هذي اللي جادت فيه قريحتي لما أصير مسؤول .. وتوتة توتة خلصت الحدوتة